الأدب والتواصل
العرب والصين: علاقات دائمة وتواصل مستمر
بقلم: التهامي الهاني
حضراتالإخوة والأخوات
اسمحوا ليأن أرحّب بالوفد الصيني الشقيق، فهو ينزل مبجّلا ومكرّما في بلد حنبعل وعقبة ابننافع وابن خلدون وأبو القاسم الشابي صاحب:
"إذا الشعب يوماأراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.。。
ولابـــــــدّ للظلمأن ينجلي ولا بـــــد للقيد أنينكسر"
نستقبلهم،أعضاء هذا الوفد، وفي ذهني صورة لشاعر الصين العظيم الذي خلف 1500 قصيدة، ونعني بهالشاعر "دي في" (Du Fu) الذي عاش ما بين 712م و770م. والكاتب المسرحي "زهنغ غانغ زي" (Zheng Guangzu) الذي عاش مابين 1260م و1320م،والذي هو[1]
أحد أشهر الكتاب المسرحيين الصينيين في "المرحلة الثانية" من ذلك القرنالذهبي الذي كان عليه عهد سلالة "يان" بالنسبة للنّوع الأدبي"زاجي"。
والزاجي[2]
معناها الحرفي "مرح منوّع"، هو تاريخيّا أوّل نوع مسرحي صيني حقيقي، نوعبلغ ذروة اكتماله في عهد سلالة "يان" المنغولية (1276م-1368م)。
وتتراءى لي أيضا عبقرية متعدّدة المواهب، أي الشاعروالمسرحي والمترجم والمؤرخ وأعني به "غو مورو" (Guo Moruo) الذي وُلد سنة 1892م وتوفّي سنة1978 والقائمة تطول، ولا غرابة في ذلك لأنّ الحديث هو: عن الصين。
هيمنة الغرب واستبداده